responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 110
الجنة، فهل كان يعلم هذا ولا يضع دليلاً على دين الله الصحيح؟

إن قيل: الكتاب والسنة هما الدليل.

قلنا: الكتاب والسنة مدعاة للاختلاف لاختلاف العقول في فهمهما، ونحن نريد المقصود الشرعي، وهو واحد لا يتعدد، إضافة إلى أنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ربط بين الكتاب وآل بيته عليهم السلام ولذلك يلزمنا الجمع بينهما.

وإن قيل: الأشعري والمذاهب الأربعة.

قلنا: وأي عقيدة للأشعري تقصدون؟ أعقيدة المعتزلة أم الأشاعرة أم أهل الحديث؟ ولا أحد من الأئمة الأربعة كان قد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع منه، وقد نهوا الناس عن تقليدهم([127]).

إنّ ترك الأمة دون مبيّن للشرع، يدل على قصور النظام الإسلامي،


[127]وهذا أثبتناه فراجع: وركبت السفينة: ص29 ـ 36.

نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست