نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 111
فالفقهاء كانوا يطرحون مسائل
لم تقع، ويجتهدون في معرفة أحكامها، واشتهر الفقه الحنفي بالفقه الافتراضي، فهل هؤلاء
الفقهاء أكمل وأبعد نظراً من التشريع الإلهي؟!
يقول الإمام علي عليه السلام:
«اللهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة
إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مستوراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته»([128]).
حوار آخر
قال هشام بن الحكم لأحد العلماء الذين ينكرون وجود الإمام: (ألك عين؟
قال: يا بني أي شيء هذا السؤال؟
فقال: هذه مسألتي.
قال: سل وإن كانت مسألتك
[128]ينابيع المودة، في الباب المائة:
ص523؛ إحياء علوم الدين: ج1، ص54؛ حلية الأولياء بإيجاز: ج1، ص8؛ وقريب منه في مؤلفات
محمد بن عبد الوهاب: ج3، ص32، نقلاً عن إعلام الموقعين لابن القيم.
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 111