نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 104
علينا أن نأخذ الإسلام صافياً
منهم، دون الخوض في الكتب المختلفة، وبعيداً عن هذه التعقيدات التي توهن المسلمين وترجعهم
إلى الوراء.
يقول الأستاذ عبد الوهاب خلاّف: (مما لا يعرف فيه خلاف بين جمهور المسلمين،
أنّ الله سبحانه لم يترك الناس سدى، وأنّ له حكماً في كل ما يحدث للمسلم من الوقائع،
غير أنه سبحانه لحكمة بالغة لم ينص على كل أحكامه في مواد قانونية جامعة)([124]).
لا ندري كيف اتفقت كلمة جمهور المسلمين على عدم ترك الله عباده سدى، مع ما هو
موجود عندهم من ترك الله لكتابه مفرّقاً، ونهيه عن تدوين السنة على لسان نبيه صلى الله
عليه وآله وسلم، وعدم وضعه مرجعية تزود الناس بحاجاتهم المستجدة؟!