responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 103
من هؤلاء الأئمة عليهم السلام، بدلاً من النظر في كتب الحديث والرجال والأصول... وبدلاً من أن يدب الخلاف بين أبناء الإسلام ويكفّر بعضهم بعضاً، ويقتتلون كما يجري الآن وجرى عبر التاريخ.

فترى فقيهاً يقول: الحكم في هذه المسألة كذا والدليل هذه الآية، وآخر يقول: بل الحكم كذا والآية نفسها تؤيدني، حتّى أنّ الخلاف وصل بين فقهاء السنة إلى وحدة الأصول الفقهية وأصالتها، فهذا يقول بحجية القياس، وأهل الظاهر أنكروه، وأجاز مالك بن أنس الاستحسان، وقال الشافعي: (من استحسن فقد شرّع)...، حتّى جعلوا الإسلام حيص بيص، فكل واحد يقول دليلي من الكتاب والسنة.

فبدلاً من هذا كله، وبدلا من أن يصبح الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين ـ والذي يعبر عن حكم واقعي واحد ـ مذاهب وأحزاباً، يعادي بعضها البعض.. جعل الله حججاً على خلقه، أئمّة هداة، لا يصعب

نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست