نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 189
الإمام عليه السلام ليكتفى بوثاقة الراوي وصحة نقله بل الرجوع
لتحديد الموقف تجاه الواقعة التي يواجهها المكلف وفي هذه الحالة فالرجوع إنما يكون
لمن له أهلية تحديد الموقف وليس ذلك سوى المجتهد.
وشرط الاجتهاد ضروري في التصدي للأمور السياسية، ذلك لأن غير المجتهد لا أهلية
له في تحديد الحكم الشرعي ويلزم من تصديه مخالفة أحكام الشريعة والوقوع في كثير من
المفاسد.
واذا لم يمكن للفقيه التصدي للعمل السياسي وجب ان يكون العمل السياسي تحت إشراف
الفقيه الجامع للشرائط وقد جرى تاريخ الشيعة السياسي على ذلك كما في بعض حكام
الدولة البويهية وامارة الأسديين في الحلة، فضلا عن الأشاعرة في قم في عصر الغيبة
بل في عصر الحضور أيضاً، ثم كان أعظم مصاديقها وأوضحها عند قيام
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 189