نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 159
لقضائه، يعلم
خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وصلى الله على محمد في الأولين والآخرين وعلى آله
الطيبين الطاهرين...).
فهذا النص مما لم يعهد في كتب ولاية
العهد، حيث ضمن الإمام عليه السلام كتابه ما حاولت السلطات الحاكمة محوه من ذاكرة
الأمة وهو قرن آل البيت بالذكر بعد ذكر النبي صلى الله عليه وآله .
وينقل الإمام الرضا عليه السلام في
كتاب ولاية العهد أذهان الأمة إلى بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وغدر الأمة وعدم
رعايتها حيث قال:
(... وانه جعل إليّ عهده والأمرة
الكبرى إن بقيت بعده، فمن حل عقدة أمر الله بشدها وفصم عروة أحب الله إيثاقها فقد أباح
حريمه، وأحل محرمه، اذ كان بذلك زارياً على الإمام منتهكاً حرمة الإسلام، بذلك جرى
السالف، فصبر على الفلتات ولم يعترض
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 159