responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 160
بعدها على العزمات خوفاً على شتات الدين واضطراب حبل المسلمين، وقرب أمر الجاهلية، ورصد فرصة تنتهز وبائقة تبتدر).

وبعد ذلك يبين عليه السلام منهجه في الحكم إن عادت اليه السلطة وان المناط عنده العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وانه لن يتعرض لأحد الا بحق وان على بني العباس ان لا يخشوا من جانبه ظلماً وهو لا يتعامل معهم الا كباقي المسلمين على أساس رعاية الحق والإنصاف:

(وقد جعلت لله على نفسي ان استرعاني امر المسلمين، وقلدني خلافته، العمل فيهم عامة وفي بني العباس بن عبد المطلب خاصة بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وان لا أسفك دما حراما....).

ثم يضيف عليه السلام في ذيل كتابه ما يثير التساؤل عند السامعين:

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست