نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 158
ولقد كنت
بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب، ولقد كنت أركب حماري في سكك المدينة وما
بها أعز مني، وما كان بها احد يسألني قضاء حاجة يمكنني قضاؤها الا قضيتها له. فقال
لي: أفي بذلك).
وهذا النص يكشف عن أثر تلك الشروط، بل ويثبت قوة الإمام عليه السلام وخشية
المأمون من التعرض له والضغط عليه وبخاصة بعد أن هدده الإمام عليه السلام بترك مرو
إلى المدينة وابلاغ الناس ان السبب في ذلك محاولة المأمون زجه في الظلم الذي تتعرض
له الرعية([110]).
وشفع الإمام عليه السلام شروطه بكتاب
ولاية العهد الذي كانت فاتحته:
(بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله
الفعال لما يشاء، لا معقب لحكمه، ولا راد
[110] انظر الحياة السياسية
للإمام الرضا عليه السلام ص242، البحار ج 47باب 10ح6، ج49 باب10 ح3، باب 13ح11، 9،
3، عيون اخبار الرضا عليه السلام ج2 باب 40ح21، 6، 3، باب 47ح28، 26، كشف الغمة
ج3ص215باب احوال ابي جعفر الثاني عليه السلام، الإرشاد الفصل المختص بولاية العهد
ص348، علل الشرائع ج1باب173ح1، امالي الصدوق م16ح3، مقاتل الطالبيين ص374.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 158