responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 154
لم يقبل بولاية العهد، وبعد التهديد اشترط عليه السلام للقبول مجموعة من الشروط، وافق عليها المأمون وكان يظن انها لا تضر بمخططه ولكن تلك الشروط أفسدت عليه تدبيره([109]).

والخطوة الثانية التي قام بها الإمام عليه السلام لتفويت الفرصة على المأمون هي شروط ولاية العهد، وكان الإمام عليه السلام يعلم أن المأمون لن يتركه حتى يقبل ولاية العهد كما أن بقاء الإمام عليه السلام حياً أهم للمأمون من موته فهو لا يريد تضييع فرصة وجود الإمام عليه السلام، ولكن في حال رفض الإمام عليه السلام فالمأمون لن يتوانى في قتله، لذا قرر


[109] حول ولاية العهد انظر الكافي ج1ص489، ج8ص151، علل الشرائع ج1ص238، عيون اخبار الرضا ج1ص150، أمالي الصدوق ص130، روضة الواعظين ص224، الإرشاد ج2ص259، مناقب آل أبي طالب ج3ص472، إعلام الورى ج2ص72، كشف الغمة ج3ص90، شرح أصول الكافي ج7ص278، وسائل الشيعة ج17ص203، البحار ج49 باب 13ص128، مدينة المعاجز ج7ص132، 172، مستدرك الوسائل ج13ص141، حياة الإمام الرضا ج2ص291، الحياة السياسية للإمام الرضا الفصل الخاص بولاية العهد، تاريخ اليعقوبي ج2ص448، تاريخ الطبري ج7ص139، البداية والنهاية ج10ص273، تاريخ ابن خلدون ج3ص247، ينابيع المودة ج3ص167.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست