responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 153
عن نفسك، ودفع هذا الأمر عنك، ليقول الناس إنك زاهد في الدنيا).

وبعد أن وصل السجال إلى هذه المرحلة صرح الإمام عليه السلام للمأمون بحقيقة نواياه فقال:

(والله ما كذبت منذ خلقني ربي عز وجل، وما زهدت في الدنيا للدنيا، وإني لأعلم ما تريد.

فقال المأمون: وما أريد؟

قال: الأمان على الصدق؟

قال: لك الأمان.

قال: تريد بذلك أن يقول الناس، إن علي بن موسى لم يزهد في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه، الا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعاً في الخلافة).

وقد دفعت هذه الصراحة والشجاعة الأخير إلى تهديد الإمام عليه السلام بالقتل ان

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست