القاتل والمقتول وبين
المؤمن والمنافق فقد ظل القارئ لا يهتدي الوجهة التي تأخذ بيده إلى الأمان والخلاص
من العذاب في الآخرة وذلك أن القاتل والمقتول كليهما (رضي الله عنه)؟!! فأين
الثواب وأين العقاب، بل على أي شيء، ولأي حكمة وعلة بعث الله الأنبياء والمرسلين
والقاتل والمقتول كلاهما رضي الله عنهما، وهو ما ملئت به كتب الحديث والرجال؟!
وعليه: نحتاج إلى معرفة الآليات التي اتخذها المتكلمون في فهم النص وبناء
الخطاب الديني، وهو ما نتناوله في المبحث القادم.