responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 68
والسؤال المطروح: كيف يصبح السواد الأعظم فرقة واحدة، ومن بقي من المسلمين وهم بذاك قلة مقسمون إلى إحدى وسبعين فرقة موازية من حيث الدلالة اللفظية للحديث مع بقية الفرق من حيث العقيدة ولا أقل الإتباع؟!!

2 ــ أخرج محمد بن إسماعيل البخاري في حجة الوداع عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: (كنا نتحدث بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم بين أظهرنا، ولا ندري ما حجة الوداع، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره، وقال:

«ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته، أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم فما خفى عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثاً، إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمين كأن عينيه عنبة طافية.

إلاّ أنّ الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا؛ ألا هل بلغت؟».

قالوا: نعم، قال:

«اللهم اشهد ثلاثاً، ويلكم أو ويحكم أنظروا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض!!!»)([80]).


[80]صحيح البخاري، باب حجة الوداع: ج5، ص126؛ واللفظ أخرجه أحمد بن حنبل مختصراً في موارد عدة من مسنده.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست