النبوية
ومن خلال الشعائر الحسينية وغيرها لخير دليل على نجاح خطاب العقيلة زينب في إصلاح
البنية الفكرية في المجتمع المسلم وأنها جاءت بحقيقة التجديد في الخطاب الديني.
فمن التمسك بمشروع السقيفة والتنصر لبني أمية إلى التمسك بالثقلين حيث أمر
بهما جدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً:
«إني
تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي».
والتضحية من أجلهما بالمال والولد والأنفس، فأي عقيدة أرسخ من هذه
العقيدة.
فسلام الله وصلاته على عقيلة الطالبيين وزينة أبيها
علي أمير المؤمنين، زينب الكبرى شبيهة جدتها خديجة، ومثال أمها فاطمة صلوات الله
عليهم أجمعين.
وسلام على العقيلة زينب يوم ولدت، ويوم استشهدت،
ويوم تبعث حيةً.
تم بحمد الله وسابق لطفه وعنايته في يوم السبت الموافق الرابع من شهر صفر
الخير لسنة 1435هـ، المصادف 7/12/2013م، في أروقة مكتبة العتبة الحسينية المقدسة.