أو حول جماعة من الجماعات كجماعة
النادي أو المدرسة أو المصنع، ويعبر عن هذا الاتجاه تعبيراً لفظياً بالموافقة عليه
أو عدم الموافقة أو المحايدة، ويمكن قياس الاتجاه بإعطاء درجة للموافقة والمعارضة
والمحايدة.
ويعرف أحمد زكي صالح سنة 1981م، الاتجاه بأنه استجابة عامة عند الفرد إزاء
موضوع نفسي معين، حيث الاتجاه يتضمن حالة تأهب واستعداد لدى صاحبه تجعله يستجيب
بطريقة معينة سريعة دون تفكير أو تردد إزاء موضوع معين.
ويعرف ماهر عمر سنة 1988م الاتجاه النفسي بأنه استجابة عامة، عقلية
ونفسية، عند الفرد نحو مثيرات محددة مرتبطة بموضوع معين في البيئة التي يعيش فيها،
تنظيمها وتوجهها خبراته السابقة، بما يكفل تقويمها وتعميمها على سلوكياته الكلية
في المواقف والظروف المتشابهة المرتبطة بموضوع الاتجاه، مما يجعله يتصل بأنه اتجاه
إيجابي أو اتجاه سلبي.
أما البورت () فيعرف
الاتجاه بأنه إحدى حالات التهيؤ والتأهب العقلي العصبي التي تنظمها الخبرة، وما
يكاد يثبت الاتجاه حتى يمضي مؤثرا وموجهاً لاستجابات الفرد للأشياء والمواقف
المختلفة، فهو إذن ديناميكي عام.
والتأهب قد يكون موقوتاً لأجل قريب، أو ممتداً لأمد بعيد،