الذميمة
والصفات الرذيلة وهو ما حددته عليها السلام في تعزيرها النفسي لهم وذلك من خلال
بيان انقسام هذه الرذائل الأخلاقية إلى صنفين، منها فردية، ومنها اجتماعية، وإن
الإصلاح يبدأ بتغير الأخلاق الفردية أولاً، وهذا ما سنعرض له في الأداة السابعة.
الأداة السابعة: تشخيص الرذائل
التي أصابت أهل الكوفة إلى أخلاق فردية واجتماعية وأن الإصلاح يبدأ بالفرد قبل
المجتمع
لقد قامت العقيلة زينب عليها السلام في عملية إصلاح البنية الفكرية بتشخيص
الأخلاق الرذيلة التي أصابت أهل الكوفة فكانت هذه الأخلاق فردية وأخرى اجتماعية،
فالأخلاق الفردية حددتها عليها السلام بما يلي والذي ابتدأته بقولها: (ألا وهل
فيكم إلا:
1. الصلف.
2. النطف.
3. العجب.
4. الكذب.
5. الشنف.
6. ملق الإماء.
7. غمز الأعداء.
وإن هذه الأخلاق الفردية حينما تكون ضمن أبناء المجتمع فإن