فقال علي بن الحسين عليه السلام:

«يا عمة اسكتي ففي الباقي من الماضي اعتبار، وأنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة، إن البكاء والحنين لا يردان من قد أباده الدهر».

فسكتت)([199]).

وهذه الخطبة اشتملت على مجموعة جديدة من الأدوات لتغيير البنية الفكرية وإصلاح المعطيات الثقافية التي أسهمت في بناء الإنسان المسلم بعد حالة الإفساد والتردي التي تعرض لها المجتمع فانعكست سلباً على سلوكه الفردي والاجتماعي.

وعليه:

[199] البلدان للهمذاني: ص224؛ بلاغات النساء لابن طيفور: ص24؛ الأمالي للشيخ المفيد: ص322؛ الأمالي للطوسي: ص9؛ الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج2، ص29؛ التذكرة الحمدونية لابن حمدون: ج6، ص265؛ البحار للمجلسي: ج45، ص165؛ العوالم، الإمام الحسين عليه السلام للبحراني: ص369؛ تاريخ الكوفة للبراقي: ص294؛ أعيان الشيعة: ج3، ص484.