يأخذنا لفظ الخطاب ولفظه الرديف (الديني) إلى بعض المناهل اللغوية وغيرها
كي نضع أيدينا على دلالة اللفظ ومن ثم الوصول إلى بغيتنا في معرفة المعنى الذي
تركب منه مصطلح (الخطاب الديني).
ولذا: وجدنا أن التوقف عند هذين اللفظين من ضرورات البحث.
المسألة الأولى:
لفظ (الخطاب) كما قدمه اللغويون والمفسرون
أولاً: الخطاب لغة
يذهب الفراهيدي (المتوفى 175هـ) إلى اختصار الدلالة ويوجز في البيان فيقول
في معنى (الخطاب)، (مراجعة الكلام)([2]).