يتعذر الوصول إلى وضع تعريف جامع لبعض المصطلحات حينما تزدحهم معها آليات
فهم اللفظ ودلالته، وذلك أن المعرّف للمصطلح ينطلق من رؤيته الخاصة المرتكزة على أنماط
تفكيره ودائرة معارفه المكونة لثقافته.
ومن ثم تأخذنا الآراء في معنى التجديد وما يراد منه إلى اتجاهات مختلفة في
التطبيق فضلاً عن المناهج والآليات.
فمن تعريفه بنفي البدع وإظهار السنن وتعليم الناس أحكام دينهم بوسائل
مختلفة، وتوظيف النص المخبر عن بعث الله إلى هذه الأمة على رأس كل مائة سنة من
يجدد لها دينها([123]).
إلى محاولة الاندماج في الحداثة والاستفادة من التطور الصناعي؛ ومن
العدالة الاجتماعية وحقوق المواطنة والتعايش السلمي والأمن المجتمعي إلى التغيير
في وسائل الخطاب المنبري كالإعلام المرئي، ومواقع التواصل الاجتماعي والهواتف
الذكية،