responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 347
بعض فقراتها:

«أشْهَدُ أنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راضٍ عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ، وَجُعِلَ رُوحُكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ، وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَإيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعِيمِ، وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ».

ولا ننسى تأبين الإمام الحسين عليه السلام له، حين بلغه شهادته وشهادة مسلم بن عقيل عليه السلام وشهادة عبد الله بن يقطر، فقال عليه السلام:

«قد أتانا خبر فظيع، قُتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر».

وكلامه عليه السلام يُنبئ عن منزلة هاني بن عروة، وأنّ إخباره بقتله من الأنباء الفظيعة التي أزعجت الإمام عليه السلام، فاستعبر باكياً وقال:

«اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً، واجمع بيننا وبينهم في مستقرّ رحمتك، إنّك على كل شيء قدير».

وجدير بالذكر أنّ ابن زياد حين أمر بقتل مسلم بن عقيل عليه السلام ورميه من أعلى القصر، أمر كذلك بهاني بن عروة، فأخرج ليُقتل، فجعل يقول: وا مذحجاه، وأين منّي مذحج، وا عشيرتاه، وأين منّي

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست