responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 348
عشيرتي، فقال له: مدّ عنقك، فقال لهم: والله! ما أنا بها سخي، وما كنت لأعينكم على نفسي، فضربه غلام لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد، فقتله.

وفي قتل مسلم وهاني يقول عبد الله بن زبير الأسدي ـ ويقال إنّها للفرزدق ـ ، وقال بعضهم إنّها لسليمان الحنفي:

فإنْ كُنْتِ لا تُدْرِينَ مَا الْمَوْتُ فَانْظُري

إلى هانىء في السُّوقِ وَابْنِ عَقِيلِ

إلى بَطَلٍ قَدْ هَشَّمَ السَّيْفُ وَجْهَهُ

وَآخَرَ يُهْوى مِنْ طَمارٍ قَتِيلِ

أصابَهُما فَرْخُ الْبَغِيِّ فَأصْبَحا

أحادِيثَ مَنْ يَسْرِيَ بِكُلِّ سَبِيلِ

تَرى جَسَداً قَدْ غَيَّرَ الْمَوْتُ لَوْنَهُ

ونَضْحَ دمٍ قد سالَ كُلَّ مَسيلِ

متى كان أحيا من فتاة حيية

وَأقْطَع مِنْ ذي شَفْرَتَيْنِ صَقِيلِ

أيَرْكَبُ أسْماءَ الْهَمالِيجِ آمِناً

وَقَدْ طَلِبَتَهُ مِذْحِجُ بِذُحُولِ

تَطُوفُ حَوالِيهِ مُرادٌ وَكُلُّهُم

عَلى رَقْبَةٍ مِنْ سائِلٍ وَمَسُولِ

فإنْ أنْتُمُ لَمْ تَثَأرُوا بِأخِيكُم

فَكُونُوا بَغايا أرْضِيَتْ بِقَلِيلِ([352])


[352] اللهوف في قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس: ص25.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست