responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 345
ورسول ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا صحيح الساعدين كثير الأعوان؟ والله! لو لم أكن إلاّ واحداً ليس لي ناصر لم أدفعه حتّى أموت دونه، فأخذ يناشده وهو يقول: والله! لا أدفعه أبداً إليه، فسمع ابن زياد ذلك، فقال ابن زياد: ادنوه منّي، فأدني منه، فقال: والله! لتأتيني به، أو لأضربنّ عنقك، فقال هاني: إذن والله تكثر البارقة حول دارك، فقال ابن زياد: وا لهفاه عليك، أبالبارقة تخوّفني؟

وهاني يظن أن عشيرته يسمعونه، ثمّ قال: ادنوه منّي، فأدني منه، فاستعرض وجهه بالقضيب، فلم يزل يضرب أنفه وجبينه وخدّه حتّى انكسر أنفه وتدفّق الدماء على ثيابه، ونثر لحم خدّه وجبينه على لحيته، فانكسر القضيب، فضرب هاني بيده إلى قائم سيف شرطي، فجاذبه ذلك الرجل، فصاح ابن زياد خذوه، فجرّوه حتّى ألقوه في بيت من بيوت الدار، وأغلقوا عليه بابه، فقال: اجعلوا عليه حرساً، ففُعل ذلك به، فقام أسماء بن خارجة إلى عبيد الله بن زياد، وقيل إنّ القائم حسّان بن أسماء، فقال: أرسل غدرٍ سائر القوم أيّها الأمير؟ أمرتنا أن نجيئك بالرجل حتّى إذا جئناك به هشّمت وجهه، وتدفّق دماؤه على لحيته، وزعمت أنّك تقتله، فغضب ابن زياد وقال: وأنت ها هنا؟ ثمّ أمر به فضرب حتّى ترك، وقيّد وحبس في ناحية من القصر، فقال: إنا لله وإنا

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست