نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 297
ضــــــرب غلامٍ مــــــؤمنٍ بــــــــــالربِّ
فأخذت أمّ وهب امرأته عموداً ثمّ أقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمّي،
قاتل دون الطيّبين ذرّيّة محمّد، فأقبل إليها يردّها نحو النساء، فأخذت تجاذب
ثوبه، ثمّ قالت: إنّي لن أدعك دون أن أموت معك، فناداها حسين فقال:
«جُزيتم
من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمكٍ الله إلى النساء، فاجلسي معهنّ، فإنّه ليس على
النساء قتال».
وفي المناقب لابن شهر آشوب: (فلم يزل يقاتل حتّى قتل تسعة عشر فارساً واثني
عشر راجلاً، ثمّ قطعت يمينه وأخذ أسيراً)([261]).
وروي في إبصار العين: (حمل عمرو بن الحجّاج الزبيدي على الميمنة، فثبتوا له
وجثوا على الركب، وأشرعوا الرماح فلم تقدم الخيل، وحمل شمر على الميسرة فثبتوا له
وطاعنوه، وقاتل الكلبي ـ وكان في الميسرة ـ قتال ذي لبد، وقتل من القوم رجالاً،
فحمل عليه هاني بن ثبيت الحضرمي وبكير بن حيّ التميمي من تميم الله بن ثعلبة،
فقتلاه.
وقال أبو مخنف: ثمّ عطفت الميمنة والميسرة والخيل والرجال على أصحاب