responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 296
فقال لهما الحسين:

«اجلسا».

فقام عبد الله بن عمير الكلبي، فقال: أبا عبد الله، رحمك الله، ائذن لي فلأخرج إليهما، فرأى الحسين رجلاً آدم طويلاً شديد الساعدين بعيد ما بين المنكبين.

فقال حسين:

«إنّي لأحسبه للأقران قتّالاً، أخرج إن شئت».

قال: فخرج إليهما فقالا له: مَن أنت؟ فانتسب لهما، فقالا: لا نعرفك، ليخرج إلينا زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر، أو برير بن خضير، ويسار مُستَنتِلٌ أمام سالم، فقال له الكلبي: يابن الزانية وبك رغبة عن مبارزة أحد من النّاس، وما يخرج إليك أحد من الناس، إلاّ وهو خير منك، ثمّ شدّ عليه فضربه بسيفه حتّى برد، فإنّه لمشتغل به يضربه بسيفه؛ إذ شدّ عليه سالم، فصاح به قد رهقك العبد، قال: فلم يأبه له حتّى غشيه فبدره الضربة فاتّقاه الكلبي بيده اليسرى، فأطار أصابع كفّه اليسرى، ثمّ مال عليه الكلبي فضربه حتّى قتله وأقبل الكلبي مرتجزاً وهو يقول وقد قتلهما جميعاً:

إن تنكروني فأنا ابن كلبي

حسبي ببيتي في عُليم حسبي

إنّي امرؤٌ ذو مِرةٍ وعصبِ

ولستُ بالخوّار عند النكبِ

إنّي زعيمٌ لكِ أمّ وهبِ

بالطعن فيهم مُقدِماً والضربِ

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست