responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 251
تسليم الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف عليه في زيارة الناحية المقدّسة بقوله عليه السلام:

«السَّلاَمُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ الْبَجَليّ الْقائِلِ لِلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمِ ــ وَقَدْ أذِنَ لَهُ في الانْصِرافِ ــ لاَ وَاللهِ لا يَكُونُ ذلِكَ أبَداً، ءَأتْرُكُ ابْنِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ أسِيراً في يَدِ الأعْداءِ وَأنْجُو، لاَ أرانيَ اللهُ ذلِكَ الْيَوْمَ»([193]).

قرار الأحرار الحاسم في نصرة الحقّ

إنّ موقفي زهير بن القين وكذلك الحرّ بن يزيد لجديران بالتأمّل والعظة في كيفيّة تلقّي الإنسان رحمة ربّه ليهديه إلى حيث الخلود دون أن يتشبّث بآرائه دون طائل، فإذا عُرض عليه الحقّ قبله دون تعصّبٍ وعناد.

روى الطبري عن رجل من بني فزارة، قال: كنّا مع زهير بن القين البجلي حين أقبلنا من مكّة نساير الحسين، فلم يكن شيء أبغض إلينا من أن نسايره في منزل، فإذا سار الحسين تخلّف زهير بن القين، وإذا نزل الحسين تقدّم زهير حتّى نزلنا يومئذٍ في منزل لم نجد بُدّاً من أن ننازله فيه، فنزل الحسين عليه السلام في جانب ونزلنا في جانب، فبينا نحن جلوس نتغدّى من طعام لنا؛ إذ أقبل رسول الحسين عليه السلام حتّى سلّم، ثمّ دخل فقال: يا زهير بن


[193] تنقيح المقال: ج1، ص452.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست