responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 231
جهلهم أو عدم تفقّههم، بل هم على علمٍ وإصرار من ارتكابهم لهذه الجريمة التي راح ضحيّتها سيّد شباب أهل الجنّة وأهل بيته وأصحابه النجباء، ومقتضيات الظرف السياسي تبيح لهم ارتكاب كلّ ما هو خارج عن الدين بحجّة (الضرورة ومصلحة الأمّة) كما فعلها الذين من قبلهم في استيلائهم على الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وترجمه صاحب تنقيح المقال بقوله: (الحرّ بن يزيد.. عدّه الشيخ رحمه الله من أصحاب الحسين عليه السلام، وهوالذي ختم الله له بالسعادة والشهادة وظهر فيه مصداق قوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«تفكّر ساعة خير من عبادة سبعين سنة».

ونقل السيّد الحائري عن السيّد نعمة الله جزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة: قال: حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد أتى إلى مشهد الحسين عليه السلام وسمع من بعض النّاس الطعن على الحرّ، أتى إلى قبره وأمر بنبشه، فنبشوه، فرآه نائماً كهيئته لمّا قتل، ورأوا على رأسه عصابة مشدوداً بها رأسه، فأراد الشاه ـ نوّر الله مضجعه ـ أخذ تلك العصابة لما نقل في كتب السير والتواريخ أنّ تلك العصابة دسمال([164])


[164] علّق العلامة المامقاني بقوله: (كلمة أعجميّة، وقد كان الأولى إبدالها بـ(العصابة).

توضيح: والصحيح (دستمال) يقابلها في العربية الدارجة (الكفيّة) يعني الخرقة التي تمسح بواسطتها اليد والكف والوجه.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست