responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 218
فحمل عليهم حصين بن تميم، وخرج إليه حبيب بن مظاهر، فضرب وجه فرسه بالسيف، فشبّ، ووقع عنه، وحمله أصحابه فاستنقذوه، وأخذ حبيب يقول:

أقسِمُ لو كُنّا لكم أعداداً

أو شطرَكم ولّيتُما أكتادا

يا شـــــرّ قــــــــومٍ حسبــــــاً وآدا

وجعل يقول يومئذٍ:

أنا حبيب وأبي مظاهرُ

فارس هيجاءَ وحربٍ تُسعرُ

أنتم أعَدُّ عُدّةً وأكثرُ

ونحن أوفى منكم وأصبرُ

ونحنُ أعلى حجّة وأظهرُ

حقّاً وأتقى منكم وأعذرُ

وقاتل قتالاً شديداً، فحمل عليه رجل من بني تميم بالسيف فضربه حبيب على رأسه فقتله، وكان يقال له بديل بن صُريم من بني عُقفان، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه، فوضع، فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف، فوقع ونزل إليه التميمي فاحتزّ رأسه، فقال له الحصين: إنّي لشريكك في قتله، فقال الآخر: والله! ما قتله غيري، فقال الحصين: أعطنيه أعلّقه في عنق فرسي كيما يرى النّاس ويعلموا أنّي شركتُ في قتله، ثمّ خذه أنت بعد فامضِ به إلى عبيد الله بن زياد، فلا حاجة لي فيما تُعطاه على قتلك إيّاه، قال: فأبى عليه، فأصلح قومه فيما بينهما على هذا، فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر، فجال به في العسكر، قد علّقهُ في عنق فرسه، ثمّ

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست