نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 217
المجلس
عنهما، فقالوا: افترقا، وسمعناهما يقولان كذا وكذا، فقال رشيد: رحم الله ميثماً،
ونسي: ويُزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مئة درهم، ثمّ أدبر، فقال القوم: هذا والله
أكذبهم، فقال القوم: والله ما ذهبت الأيّام والليالي حتّى رأينا ميثماً مصلوباً
على باب دار عمر بن حريث، وجيء برأس حبيب بن مظاهر قد قُتل مع الحسين عليه السلام
ورأينا كلّ ما قالوا([147]).
مصرعه رضوان الله تعالى عليه
روى الطبري: (أنّ أبا ثمامة الصائدي قال للحسين: يا أبا عبد الله، نفسي لك
الفداء، إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله! لا تُقتل حتّى أقتل دونك إن
شاء الله، وأحبّ أن ألقى ربّي وقد صلّيتُ هذه الصلاة التي قد دنا وقتها، فرفع
الحسين عليه السلام رأسه ثمّ قال:
«ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلّين الذاكرين،
نعم، هذا أوّل وقتها».
ثمّ قال:
«سلوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي».
قال لهم الحصين بن تميم: إنّها لا تقبل، فقال له حبيب بن مظاهر: لا تقبل
زعمت الصلاة من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتقبل منك يا حمار؟ قال: