responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 216
الكوفة، حتّى إذا دخل عبيد الله بن زياد الكوفة خذّل أهلها عن مسلم وفرّ أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلمّا ورد الحسين كربلاء خرجا إليه مختفين يسيران الليل ويكمنان النهار، حتّى وصلا إليه([146]).

حبيب وعلم المنايا والبلايا

كان حبيب على درجة من العلم، وقد بلغ المرتبة العالية، والدرجة الرفيعة من العلم حين علّمه أمير المؤمنين عليه السلام علم المنايا والبلايا، أي حوادث المستقبل وما سيجري عليه وعلى غيره من أحداث.

عن الفضيل بن الزبير، قال: مر ميثم التمّار على فرس له، فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد، فتحدّثا حتّى اختلفت أعناق فرسيهما، ثمّ قال حبيب: لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق، وقد صُلب في حبّ أهل بيت نبيّه عليهم السلام، ويُبقر بطنه على الخشبة، فقال ميثم : وإني لأعرف رجلاً أحمر ما له ضفيرتان يخرج لينصر ابن بنت نبيّه عليه السلام، فيُقتل ويُجال برأسه بالكوفة، ثمّ افترقا.

فقال أهل المجلس: ما رأينا أحداً أكذب من هذين، قال: فلم يفترق أهل المجلس حتّى أقبل رُشيد الهجري فطلبهما، فسأل أهل


[146] إبصار العين للسماوي: ص75.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست