responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 103
ترجوه من فقهاء البلاط أن يقدّموه سوى شهر سلاح الدين ليقتلوا به كلّ مبدأ، ويذبحوا كلّ فضيلة، تخوّلها بذلك أعراف المناصب.

قال أهل السير: إنّ عبد الله بن يقطر سرّحه الحسين عليه السلام إلى مسلم بن عقيل بعد خروجه من مكّة في جواب كتاب مسلم إلى الحسين عليه السلام يسأله القدوم، ويُخبره باجتماع النّاس، فقبض عليه الحصين بن نمير بالقادسيّة، وأرسله إلى عبيد الله بن زياد، فسأله عن حاله، فلم يخبره، فقال له: اصعد القصر والعن الكذّاب ابن الكذّاب، ثمّ انزل حتّى أرى فيك رأيي.

فصعد القصر، فلمّا أشرف على النّاس، قال: (أيّها النّاس، أنا رسول الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليكم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة وابن سميّة الدعي ابن الدعي).

فأمر به عبيد الله فألقي من فوق القصر إلى الأرض، فتكسّرت عظامه، وبقي به رمق، فأتاه عبد الملك بن عمير اللخمي قاضي الكوفة وفقيهها، فذبحه بمدية، فلمّا عيب عليه، قال: (إنّي أردتُ أن أريحه)([13]).


[13] إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام: ص69.

نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست