responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 39
يحكم البعداء عليه في ماله ودمه أو يتصور أن الله بذلك راض ورسوله! حاشا وكلا، بل كل ما ذكر من تنويه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم باسم علي عليه السلام وإعلان الملائكة بمدحه، لبيان أنه خليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعده في أمته، كما أنه الباذل نفسه في حياته في طاعة الله وطاعته، والصابر المجاهد في إعلاء كلمته، وهذا ظاهر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد([35]).

وعلق السيد المرعشي (قده) على الحديث بقوله:

وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، يقتضي التشبيه والمماثلة، لأن الكاف للتشبيه، ومشابهة الرسول لا بد وأن يكون حقاً للمواد المتصلة إليه من الله سبحانه، فلا يجوز أن يشبه الشيء بخلافه ولا يمثله بضده، بل يشبه الشيء بمثله، ويمثله بنظيره، فيكون عليه السلام مشابهه صلى الله عليه وآله وسلم في الولاية، لهذا ولاية التنزيل، ولهذا ولاية التأويل، ويكون قتاله على التأويل مشبّهاً بقتاله على التنزيل، لأن إنكار التأويل كإنكار التنزيل، لأن منكر التنزيل جاحد لقبوله، ومنكر التأويل جاحد للعمل به، فهما سواء في الجحود، وليس مرجع قتال الفريقين إلا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو


[35] - منار الهدى في النص على إمامة الاثني عشر: ص 371 - 372.

نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست