responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 31
وأمّا ما ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في ذيل الحديث (من كذب عليّ...) فإنه صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أن من بينهم من سيكذّب قوله هذا وغيره، وهو بحدّ ذاته دليل وحجة دامغة على من أنكر ما أنكر.

وقال الخلخالي: قوله في رواية أخرى: فاردد عليهم. أمر مخاطب. فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأنهم عارضوا حكم الشرع فيهم بالظن والتخمين، وشهدوا لأوليائهم المشركين بما ادعوه أنهم خرجوا هرباً من الرق لا رغبة في الإسلام، وكان حكم الشرع فيهم أنهم صاروا بخروجهم من دار الحرب مستعصمين بعروة الإسلام أحراراً، فكانت معاونتهم لأوليائهم تعاوناً على العدوان.

وقوله: ما أراكم تنتهون. النفي وإن دخل على أراكم ظاهراً، لكنه بالحقيقة ينفي الانتهاء، أي أراكم ما تنتهون من تعصب أهل مكة، حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا. أي على هذا الحكم. وأبى أن يردهم. أي وأبى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يرد العبدان.

وقال الطيبي: وقوله: ما أراكم تنتهون. فيه تهديد عظيم.

التوربشتي: وإنما غضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنهم عارضوا حكم الشرع فيهم.

نام کتاب : خاصف النعل نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست