وكذا جاء في (المرقاة
في شرح المشكاة) و (أشعة اللمعات في شرح المشكاة لعبد الحق الدهلوي) فراجع.
وقال أحد الشعراء:
أعظم بها نعلاً مشت فـوق الثرى
وبها تشرفت الجباه من الورى
إذ جاورت قدماً لأشـرف مرسل
قـدمـاً أتـانـا منـذراً ومبشرا
فـبهـا تمـل مقبـلاً لنـعـالـهـا
وشـراكها للـوجنتـين معـفرا
فعسى بجسمك أن تكون محرماً
أبداً على لهـب غـداً متـسعرا
الحديث الخامس: المشي بعد انقطاع النعل
* الصورة الأولى
قال السيوطي في الخصائص الكبرى: وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن أبي سعيد
قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانقطعت نعله، فتخلف علي يخصفها، فمشى
قليلاً، ثم قال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله.
فقال أبو بكر: أنا. قال: لا. قال
عمر: أنا. قال: لا، ولكن خاصف النعل([23]).