responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 79
القرآني.

3- يُعتبر التفسير الترتيبي مقدمة للتفسير الموضوعي، والقيام بالتفسير الموضوعي من دون الإحاطة والإطلاع على التفسير الترتيبي غيرصحيح؛ لأنّه من خلاله يمكن الحصول على الكثير من القرائن الموجودة في الآيات السابقة واللاحقة (السياق)، ولا يحصل هذا الأمر إذا ما أخذنا بالتفسير الموضوعي وحده.

4- التفسير الترتيبي سلبي وعادة ما يكون بدون الالتفات إلى الآيات الأُخرى في القرآن، ودون طرح نظريّة أو تناول موضوع سابق، أمّا التفسير الموضوعي فهو إيجابي، أي: يقوم المفسِّر بتفسير الآيات مع الإلتفات إلى الآيات الأُخرى وإعطاء الرأي النهائي للقرآن.

5- يبدأ التفسير الترتيبي من النص، أمّا الموضوعي فيبدأ من واقع الحياة البشريّة؛...، وبعبارة أُخرى: التفسير الترتيبي هو توضيح لآيات القرآن دون الإلتفات إلى الحاجات الفعليّة للمجتمع، أمّا التفسير الموضوعي فهو جواب للحاجات البشريّة الفعليّة للمجتمع الإنساني، ولهذا اعتبر من التفسير العلمي التطبيقي.

6- التفسير الترتيبي يكون من طرف واحد، والمفسِّر فيه يأخذ دور المنفعل دائماً، على العكس من التفسير الموضوعي، حيث يقوم المفسِّر بدور إيجابي وفعال، وذلك لأنّه يطرح الأسئلة على القرآن ويسعى للحصول على الإجابات منه.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست