نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 78
التفصيليّة المتفرقة عن: النبوة أو السنن الإلهيّة أو...
ليستخرج منها نظريّة قرآنيّة متكاملة متناسقة....
3- المفسِّر في التفسير الموضعي يقدم للمسلمين علماً تفسيرياً نظرياً،
ومعلومات تفسيريّة ثقافيّة، ومجالات علميّة متنوعة.
بينما في التفسير الموضوعي يقدم فكراً وحضارةً، وحلولاً قرآنيّة لمشكلات
واقعيّة، وحقائق قرآنيّة عن قضايا اجتماعيّة وحضاريّة.
4- إذا كان التفسير الموضعي التحليلي يخدم الآية والجملة والمفردة
القرآنيّة، فإنّ التفسير الموضوعي يخدم مهمّة القرآن ورسالته ووظيفته في حياة
المسلمين، ويزيد تفاعل المسلمين مع القرآن وقناعتهم بحقائقه ودعوتهم إليه»([140]).
ثالثاً: ما ذكره محمّد علي رضائي الأصفهاني وهو:
«1- التفسير الترتيبي يبيّن مدلول الآية بصورة مستقلة عن الآيات الأُخرى،
في حين أنّ التفسير الموضوعي ينظر إلى المدلول المركب وبالتالي الحصول على الرؤية
القرآنيّة الكاملة.
2- التفسير الترتيبي البحت ينظر إلى زاوية من زوايا الموضوع، ويُعطي رؤيا
ناقصة حول المواضيع القرآنيّة، في حين أنّ التفسير الموضوعي يعطي رؤية كاملة
وجامعة حول الموضوع
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 78