نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 69
قديم بقدم التفسير، وتطوّر معه منذ زمن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وحتى يومنا الحاضر.
أمّا إن كان البحث في تاريخ المصطلح، فالمصطلح حديث ظهر في القرن الرابع
عشر الهجري، وأخذ بالتطوّر منذ ذلك الحين وإلى ساعتنا هذه، فهو في تقدم وازدهار.
أقسام
التفسير الموضوعي
قُسّم التفسير الموضوعي من قبل الباحثين والمتخصصين إلى نوعين من التقسيم:
الأوَّل: جرت القسمة فيه على أساس وجود الموضوع ومنشأه([126])،
وهو إمّا تفسير موضوعي باطني يتحدد بحدود القرآن الكريم، أو تفسير موضوعي خارجي لا
يتحدد بحدوده.
والثاني: جرت القسمة فيه على أساس عدد الموضوعات التي تناولها البحث
الموضوعي([127])،
وهو إمّا اتحادي يتناول موضوعاً قرآنياً واحداً في بحثه، أوارتباطي يجمع
بين موضوعين كالإيمان والعمل مثلاً.
وقد قسّم فتح الله سعيد تقسيماً ثالثاً على أساس وحدة الغاية فقط أو
الغاية والمعنى، وكان تقسيمه كالتالي:
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 69