نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 68
أمّا في
العقد الأخير فقد ظهرت دراسات ومؤلَّفات كثيرة في التفسير الموضوعي أشرنا إلى بعض
منها في هذا الفصل مسبقاً تحت عنوان: (أنواع الأَساليب التفسيريّة- بحسب طريقة
البحث- الأُسلوب الموضوعي)، ونُشير إلى بعضها الآخر هنا، وهي:
1- كتاب: «التفسير الموضوعي
للقرآن المجيد» لعبد الله جوادي الآملي، وهو من الفقهاء والفلاسفة والمفسِّرين
المعاصرين، وقد طُبع في أكثر من خمسة عشر مجلداً.
2- كتاب: «المعارف القرآنيّة»
لمحمّد تقي مصباح اليزدي، وهو من الفلاسفة والمفسِّرين المعاصرين، وقد طُبع في
سبعة مجلدات.
3- كتاب: «منطق تفسير القرآن»
الجزء الّذي يحمل رقم ثلاثة لمحمّد علي رضائي الأصفهاني الأُستاذ المشارك في جامعة
المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم العالميّة بمدينة قم المقدسة، وهو كتاب درسي
تضمّنت فصوله أَساليب التحقيق في التفسير وعلوم القرآن، ومنها أَساليب التحقيق في
التفسير الموضوعي أو طرق التفسير الموضوعي.
ومن خلال ما سبق يظهر أنّ البحث في
تاريخ التفسير الموضوعي تارة يقع عن مفهوم عام، وآخر عن مصطلح خاص، فإذا كان
الأوَّل: فإن التفسير الموضوعي ليس بجديد على بساط الدراسات القرآنيّة، لكنّه لم
يكن مستقلاً بذاته كما هو اليوم([125])، بل
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 68