responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 70
1- التفسير الموضوعي العام، وهو ما كان بين أطراف موضوعه وحدة في الغاية فقط.

2- التفسير الموضوعي الخاص، وهو الّذي يقوم على وحدة الغاية والمعنى بين أطرافه وأفراده، فتكون الرابطة بينهما خاصة وقريبة([128]).

وسيأتي توضيح هذه الأقسام بشكل أكثر تفصيلاً في الفصل الثاني من هذا المؤلّف.

أشكال التفسير الموضوعي

من خلال ما تقدم في تاريخ التفسير الموضوعي، يظهر أنّه لم يكن على شكل واحد، بل أشكال متعددة عبّروا عنها بالألوان، أي: ألوان التفسير الموضوعي، وقد أجمع أغلب الباحثين على ثلاثة منها([129]) على اختلاف طفيف بينهم، وأضاف لها محمّد باقر الصدر لوناً رابعاً انفرد به، والألوان هي:

أوّلاً: تتبع لفظ أو مصطلح في القرآن الكريم، وهو ما اعتنت به كتب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، وكذلك المفردات القرآنيّة.

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست