نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 67
عام (1385هـ - 1966م)، حيث كتب (أحمد
الكومي) في هذا العام مذكرات تدريسيّة في التفسير الموضوعي درّسها في كُلِّيّة
أُصول الدين في الأزهر، ثم أعقب ذلك رسالة دكتوراه مقدمة إلى الأزهر أيضاً في عام (1967م)
تحت عنوان: «الوحدة الموضوعيّة في القرآن»، ثم شهد التفسير الموضوعي تحوُّلاً في
عام (1979م) عندما ألَّف محمّد باقر الصدر كتاباً في التفسير الموضوعي أسماه بـ: «المدرسة
القرآنيّة»، وقد كان سبب التحوِّل أنّ الدراسة خرجت عن إطار الدراسة الموضوعيّة
داخل القرآن، وهكذا استمر التطوّر في هذا النوع من التفسير إلى يومنا الحاضر.
إنّ هذا التحديد للتأريخ يبدأ من يوم جعل التفسير
الموضوعي مادة درسية بشكل رسمي، وهو صحيح في ذاته، وليس كذلك إذا ما أردنا أن نؤرخ
لحقبة زمنية، إذ توجد دراسات وبحوث منشورة قبل ذلك الوقت في التفسير الموضوعي،
وبالتحديد في عام (1953م-1372هـ)، حيث نشر أحمد الترباص بحوثاً قرآنيّة موضوعيّة
في مجلّة الأزهر في الأعداد: أربعة وعشرون وخمسة وعشرون وستة وعشرون وسبعة وعشرون
على التوالي، وكانت تلك البحوث تحمل عناوين قرآنيّة مختلفة من جملتها: «العزّة في
القرآن» و«الرجولة في القرآن» و«الزلزال في القرآن» وغيرها من البحوث([124]).
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 67