نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 66
تفسيريّة وأبواب الموضوع
الّذي كُل واحد منها جانباً من جوانب الموضوع، وهو ما يعتبر محاولة للتفسير
الموضوعي بحسب الاصطلاح الحديث.
8- الكتب المؤلَّفة والمصنَّفة في التفسير ككتاب: «حقائق
التأويل في متشابه التنزيل» للسيد الشريف الرضي (ت406هـ)، والّذي تناول فيه تفسير
الآيات المتشابهة في عشرة أجزاء لم يصلنا منها إلّا جزء واحد، وأيضاً كتاب: «نظم
الدرر في تناسب الآيات والسور» لأبي الحسن ابراهيم بن عمر البقاعي (ت885هـ)،
والّذي اعتنى فيه بمسألة التناسب بين السور، مركّزاً في بعض صفحاته على ترتيب
أجزاء السورة، مستهدفاً الوقوف على معرفة مقصود السورة القرآنيّة.
الصورة الثانية: إنّ التفسير الموضوعي ظهر متأخراً،
وقد عُبِّر عن هذا التأخر بألفاظ عديدة منها: (العصر الحديث)([120])؛
(العصر الأخير)([121])؛ (العقود الأخيرة)([122])،
كما أنّ الباحثين اختلفوا في تحديد زمان بداية الظهور، فبعضهم لم يحدد وبعضهم حدد
بأن بداية ظهوره كانت في القرن الرابع عشر الهجري([123])
وتحديداً في
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 66