responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 61
يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}([114])، وفسَّر (الظلم) (بالشرك) استناداً إلى هذه الآية([115]).

2- أيضاً ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير (مفاتح الغيب) في قوله تـعـالـى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ...([116]) أنّه قال: مفاتح الغيب خمسة، ثم تلا قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عليّمٌ خَبِيرٌ([117])، فالآية الثانية ذكرت خمسة موارد غيبيّة شملت كُل محاور الغيب، وهي: (علم الساعة؛ إنزال الغيث؛ ما في الأرحام؛ مَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا؛ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ([118]).

3- الأخبار المنقولة عن السلف لاسيّما أئمة أهل بيت النَّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، منها ماجاء في تفسير وجوه الكفر مروياً عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست