responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 60
وقد كان هذا الاستيعاب والشمول يسير على طول التاريخ من النشوء وحتى العصر الحاضر باتجاهين حكم أحدهما قروناً طويلة قبل أن يكسر حكومته الآخر، وهما الاتجاه التجزيئي في التفسير، والاتجاه الموضوعي، حيث اختلف الباحثون والمختصون في التفسير وعلوم القرآن في بداية نشوءه وظهوره أكان مع ظهور التفسير في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم في زمن متأخر عن ذلك، إذ ساد في هذا الخلاف رأيان رئيسيان هما:

الأوَّل: إنّ التفسير الموضوعي كان في زمن الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ذكروا لذلك صوراً عديدة ([112]):

الصورة الأُولى: وجود نماذج من التفسير الّذي مارسه النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في زمانه مبنيّة على وحدة الموضوع، وهي ما عُرفت فيما بعد بتفسير القرآن بالقرآن، ومثالها:

1- ما ورد عن النَّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير (الظلم) في قوله تعالى: الّذينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ([113]) بـ (الشرك)، إذ شقّ على المسلمين ذلك عند سماعهم الآية المباركة، وشكوا إلى النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ما شقّ عليهم، فقرأ قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست