responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 58
وممَّا سبق يتبيّن أنّ التعريف الأنسب للتفسير الموضوعي، هو التعريف الّذي يشير إلى حقيقة التفسير الموضوعي وماهيّته، ولم يُشَر إلى ذلك إلّا في قول السبحاني ومحمّد علي رضائي الأصفهاني، لذا يمكن اعتماد قوليهما كتعريف للتفسير الموضوعي.

الفرق بين التفسير الموضوعي والتوحيدي والتقطيعي والموضعي

إنّ التعابير التي في العنوان أعلاه لا تدل على فرق جوهري بينها، وذلك لأنّها مجرد تسميات لجوهر واحد بلحاظ معيّن بحسب اعتقاد المفسِّر([110])، فهي من جهة بدأها من موضوع واحد وبحثها عن نظريّة قرآنيّة تفسير موضوعي، ومن جهة جمعها بين التجربة البشريّة والقرآن لتعرض نظريّة واحدة في الموضوع فهي تفسير توحيدي، ومن جهة تجزئتها وفصلها للآيات عن سورها تفسير تقطيعي([111]).

وبناءاً على ماسبق فإنّ الفرق بين هذه المصطلحات ليس في الجوهر، فكُلُّها تفسير موضوعي، بل الفرق في بعض اللحاظات الخارجيّة التي أشرنا إليها أعلاه، والنسبة بينها على هذا الحساب العموم والخصوص من وجه.


نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست