responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 51
تعالى: لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ...([87])، و(الإحداث والبناء) كما في قوله تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ([88])، و(الإيجاد والخلق) كما في قوله تعالى: وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ([89])، و(إبراز أعمال العباد) كما في قوله تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلاّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا([90]).

ونلاحظ أن المعنى الأول فقط، هو المعنى المطابق للمعنى اللغوي، لأنّه استعمال بالمعنى الأعم، بخلاف الاستعمالات الأُخرى، حيث جاءت بالمعنى الأخص. ولم يتطرّق الباحثون إلى تعريف الموضوع بمعزل عن الإنتساب، إلّا بعضهم، لذا لم نجد الكثير في هذا الشأن في ما وقع بأيدينا من كتب معجميّة ومصدريّة ومؤلَّفات، وبما أنّه «تقرر لكُل علم موضوعاً»([91])، فالموضوع مفهوم سيّال في جميع العلوم لا يتمايز إلّا بالنسبة للفاعل والمحل([92])، وبالرغم من تعدد العلوم وكثرتها، يدور مفهوم

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست