responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 50
ثابتاً ومستقراً في مكان، وجعل السير والحركة معتدلاً وفي نظم، وجعل السّلاحِ في مستقرٍّ وتركه، ونزول التجارة واستقرارها عن الترفّع»([83]).

أمّا خلاصة ما تقدم فهو: أنّ كلمة: (الموضوع) لُغة مأخوذة من الوضع، وهي: اسم مصدر للمصدر(وَضْعْ)، واشتقاقها مأخوذ من جذر ثلاثي هو: الفعل (وَضَعَ)، والمعنى فيها: الخفض والحطّ والإلقاء والتثبيت.

وعليه، فالموضوع لُغة، هو: (جعل الشيء في مكان ما سواء بإنزاله وتنزيله أو إلقاءه وتثبيته).

وقد جاءت في القرآن الكريم بمعاني عديدة، هي: (الحطّ والخفض للشيء والإلقاء والتثبيت)، والملاحظ كثرة استعماله فيه، كما في قوله تعالى: ...وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ...‌([84])، وقوله تعالى: فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‌ واللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ([85])، وغيرها من الآيات التي جاءت بنفس الوجه في المعنى([86]).

وأيضاً استُعملت بمعنى: (الإسراع في السير) كما في قوله

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست