2- الموضوع مقابل العَرَض عند الحكماء، حيث ذكروا في بيان العرض
والجوهر: إنّ العرض ماهية لو وجدت كان وجودها في نفسها عين وجودها لموضوعها،
والجوهر ماهية لو وجدت وجدت لا في موضوع.
3- الموضوع بمعنى الأصل(المبادئ التصديقيّة).
4- الموضوع بمعنى محور البحث والحديث في كُل علم وكلام.
وبالتحقيق في هذه المعاني يظهر أنَّ: المعنى الأوَّل غير شامل للقضايا
الشرطيّة، كما أنَّ الموضوع فيها لا يبقى موضوعاً دائماً، بل يتحوَّل إلى محمول
كما في قضايا عكس المستوي وعكس النقيض([94])، وأمّا المعنى
الثاني فهو غير مطرد في سائر العلوم؛ لأنَّ موضوع بعضها خارجٌ عن العرضيّة
والجوهريّة كالإلهيات بالمعنى الأعم([95])، وفي المعنى
الثالث يكون الموضوع جزء منه وقسماً من أقسامه، وهي: (الموضوع، التعريف، المبادئ
التصديقيّة)([96])،
وعلى المعنى الرابع فإنّ الموضوع هو محور
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 52