responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 49
[وهو سير دون‌]، وتقول: هي حسنة الموضوع...»([78])، وأمّا ابن فارس فذكر أنّه: «أصل واحد يدل على الخفض [للشي‌ء] وحطّه، ووضعته بالأرض وضعاً، ووضعت المرأة ولدها، ...»([79])، وذُكر أنّ: «المَوْضِعُ: المكان. والمَوْضعُ أيضاً: مصدر قولك وضعت الشي‌ء من يدي وضعاً وموضوعاً، وهو مثل المَعْقُولِ، ومَوْضَعاً»([80])، و«الوَضْعُ أعمّ من الحطّ، ومنه: المَوْضِعُ.... ويقال: وَضَعَتِ الحملَ فهو مَوْضُوعٌ»([81])، وهو: «ضدّ الرفع، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً،.... والمواضِعُ: معروفة، واحدها مَوْضِعٌ، واسم المكان المَوْضِعُ والمَوضَعُ،.... والوَضْعُ أَيضاً: الموضوعُ، سُمّي بالمصدر وله نَظائِرُ، والجمعُ أَوضاعٌ.... ووَضَعَ الشي‌ءَ في المكانِ: أَثْبَتَه فيه. وَضَّعَ الخائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً: نَضَّدَ بعضَه على بعض»([82]).

ويبدو أنّ: «الأصل الواحد في المادّة: هو جعل شي‌ء في محلّ، وهذا المعنى تختلف خصوصياته باختلاف الموارد، ومن مصاديقه: جعل الجنين في محلّ بالتولّد، وجعل شي‌ء وديعة عند شخص أمين، وجعل النفس في محلّ منخفض معنوياً، وجعل شي‌ء

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست