responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 48
2- النمط المتوسط؛ مثل: (تفسير المصفّى) للفيض الكاشاني، و(مجمع البيان في تفسير القرآن) للطبرسي.

3- النمط المختصر؛ مثل: مختصر تفسير الميزان للعلّامة الطباطبائي و(الصافي) للفيض لكاشاني و(جوامع الجامع) للطبرسي، وغيرها.

رابعاً: تناولها لجميع آيات القرآن الكريم وعدمه، فهناك:

1- التناول الجامع: وهو الّذي يتناول فيه الباحث جميع الآيات القرآنيّة بالتفسير، كتفسير (مجمع البيان في تفسير القرآن) للطبرسي.

2- التناول الناقص أو غير الجامع: وهو الّذي يتناول فيه الباحث بعض الآيات القرآنيّة، كتفسير القطب الراوندي (أحكام القرآن)، وتفسير البلاغي (آلاء الرحمن).

وممَّا تقدم يلاحظ أنّ للأَساليب التفسيريّة نوعين حقيقيين هما: (الأُسلوب الترتيبي) و(الأُسلوب الموضوعي)، وأمّا بقيّة الأقسام فهي غير مُتعلِّقة بكيفيّة البحث التفسيري، بل بفنون الكتابة، لذا فهي من قبيل الأصناف لا الأنواع.

سابعاً: الموضوع

ذكر الفراهيدي في بيان معنى الموضوع، أنه مأخوذ من: «الوضع: مصدر قولك: وضع يضع، والدابّة تضع السير وضعاً

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست