5- «من هدى القرآن» لمحمّد شلتوت شيخ الجامع الأزهر وصاحب تفسير: «تفسير القرآن الكريم».
ثانياً: الشمول وعدمه، إذ ينقسم البحث التفسيري على أساسه إلى:
أوَّلاً: التحليلي: وهو الأُسلوب الّذي يتولى فيه المفسِّر بيان معاني الألفاظ والبلاغة وأسباب النزول، والحكم واختلاف المفسِّرين والروابط بين الآيات والمناسبات بين السور ونحو ذلك([75]).
ثانياً: الإجمالي: وهو الأُسلوب الّذي يتولى فيه المفسِّر بيان معاني الآيات القرآنيّة وغريب ألفاظها بالتعرض لها بشكل مختصر وواضح([76]).
ثالثاً: نمط الكتابة من حيث الحجم والكميّة([77])، وهو:
1- النمط المفصّل؛ مثل: «تفسير الصافي» للفيض الكاشاني، و(الكاف الشاف) للطبرسي.