نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 46
معيّن، فإنّه يدوِّن
تفسيره بأُسلوبه الخاص، الّذي قد يكون بنحو ترتيبي، أي: يتناول فيه المفسِّر آيات
القرآن الكريم بالبحث آية آية بحسب ترتيب المصحف الشريف أو ترتيب نزول آياته
وسوره، ويُعدّ هذا الأُسلوب من أقدم أَساليب التفسير وطرقه([74]).
2- البحث الموضوعي: وهو
الأُسلوب الّذي يتناول فيه المفسِّر الآيات القرآنيّة ذات العلاقة بموضوع معيّن
للخروج بنظريّة قرآنيّة حول ذلك الموضوع، وهو أُسلوب يدور البحث فيه حول محور خاص
كُلِّي مثل: (الاقتصاد) و(السياسة) و(الفقه) و...، أو جزئي مثل: محور (الإنسان في
القرآن) أو (التقوى في القرآن) أو...، وقد راج هذا الأُسلوب في العقود الأخيرة
ودُوّنت فيه مؤلَّفات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- «المدرسة القرآنيّة» لمحمّد باقر الصدر، حيث تناول فيه موضوع
السُنن التاريخيّة في القرآن الكريم.
2- «مفاهيم القرآن» لجعفر السبحاني، وهو كتاب في اثني عشر
مجلداً بُحثت فيه موضوعات قرآنيّة مختلفة بتفصيل وإحكام، وأصله باللُغة الفارسيّة
تحت عنوان: «منشور جاويد».
3- «نفحات القرآن» لمكارم الشيرازي، طُبع في أكثر من عشرة
مجلدات، وأصلُهُ باللُغة الفارسيّة تحت عنوان: «پيام قرآن».
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي جلد : 1 صفحه : 46