responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 45
متتبعاً ترتيب الآيات في سورها، وهذا اللون قد يكون بالمأثور، أو بالرأي المحمود، وقد يكون تحليلاً عند التفصيل، أو إجمالياً عند الاختصار، وقد يكون مقارناً إذا اتبع المفسِّر منهج الموازنة»([71]).

أمّا ناصر مكارم الشيرازي فقد عَدّه من أنماط التفسير وأَساليبه، وأطلق عليه اسم (التفسير الترتيبي) وقال فيه:

«عندما يجري الحديث عن تفسير القرآن تنشدُّ الأنظار نحو التفسير المتعارف -التفسير الترتيبي- حيث يجري بحث آيات القرآن الكريم بالترتيب ويتم توضيح مضمونها وماهيّتها، وهو الأُسلوب المتبع منذ صدر الإسلام وإلى يومنا هذا، وقد قام علماء الإسلام بتأليف مئات أو آلاف الكتب تحت عنوان: (تفسير القرآن الكريم) في هذا المجال»([72]).

وأمّا محمّد باقر الصدر، فقد عَدّه اتجاهاً من اتجاهات التفسير، وفسَّره بالمنهج، وأطلق عليه اسم: (التفسير التجزيئي) وعنى به: «المنهج الّذي يتناول المفسِّر ضمن إطاره القرآن الكريم آية فآية، وفقاً لتسلسل تدوين الآيات في المصحف الشريف»([73]).

وما من ريب في أنّ كُل أحد له الحق في أن يصطلح كما يشاء، ولكنّنا نرى أنّ عدّ التفسير التجزيئي من الأَساليب هو الأنسب؛ لأنّ المفسِّر إذا اختار منهجاً معيّناً وكان ذا اتجاه فكري

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : للمازن شاكر التميمي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست